ذوي القدرات الخاصةمقال
ما هو الكذب؟
الكذب هو تغيير الحقائق بشكل جزئي أو كلي، أو اختلاق روايات جديدة لا أساس لها من الصحة. يمكن أن يكون الكذب سلوكًا شائعًا بين الأطفال لأسباب متعددة، ولكل سبب طرق خاصة للتعامل معه.
أهمية الوفاء بالوعود
من المهم أن يكون الوالدان مثالًا للصدق والوفاء بالوعود، مثل:
- الوفاء بالعهود والاتفاقات: إذا وعدت الطفل بشيء عند تحقيقه لسلوك معين، يجب أن تلتزم بالوعد. على سبيل المثال، إذا قلت “لو نمت هاجيبلك…” فيجب عليك تنفيذ وعدك.
- الصدق في التعاملات: يجب أن تكون صادقًا في تبرير غيابك أو أي تصرف آخر، بدلاً من اختلاق أعذار غير حقيقية.
التحري عن الصدق
يجب أن تكون دائمًا صادقًا في كلامك مع الأطفال وأمامهم، لأنهم يتعلمون من سلوكك.
التعامل مع الكذب حسب الفئة العمرية
الأطفال أقل من 6 سنوات
في هذه المرحلة، الكذب يكون عادةً خياليًا وجزءًا من نمو الطفل. لا يجب وصف الطفل بالكذاب أو نعته بصفات سلبية. بدلاً من ذلك، يمكن تعزيز الصدق من خلال:
- سرد القصص والحكايات
- استخدام مسرح العرائس والتمثيل
- لعب الأدوار
الأطفال أكبر من 6 سنوات
يمكن أن يكذب الطفل لأسباب متنوعة، ومنها:
- الخوف من العقاب
- الحل: تجنب تخويف الطفل بالعقاب، وتعزيز الصدق بحل المشكلة بدلاً من الهروب منها. مثال: بدلاً من سؤال الطفل “هل صليت؟” وأنت تعلم أنه لم يصلِ، قل “تعال نصلي معاً.”
- إثارة الإعجاب
- الحل: ناقش مع الطفل أهمية حب الآخرين لشخصه الحقيقي، وأعطه أمثلة. شجعه على تعلم شيء جديد أو رياضة جديدة.
- إخفاء أكاذيب سابقة
- الحل: المواجهة وتعلم مهارة حل المشكلات.
- تجنب الإحراج
- الحل: عزز لدى الطفل فكرة أن قيمته ليست مرتبطة بأشياء مادية مثل ماركة الهاتف أو مكان الإجازة، بل بقيمته الذاتية.
- الحصول على نتيجة إيجابية
- الحل: شكر الطفل والإشادة بالمجهود المبذول بدلاً من النتائج فقط.
مركز الحياة الأفضل لذوي القدرات الخاصة
في مركز الحياة الأفضل، نوفر بيئة داعمة للأطفال لمساعدتهم على التعامل مع مشاكل الكذب بطرق صحية وإيجابية.